وقع الرئيس التنفيذي لشركة حصانة الاستثمارية، سعد بن عبدالمحسن الفضلي والرئيس التنفيذي لشركة بروكفيلد لإدارة الأصول، السيد بروس فلات، مذكرة تفاهم، لتصبح حصانة بموجبها مستثمرًا رئيسيًا في صندوق الأسهم الخاصة الإقليمي الجديد "بروكفيلد ميدل إيست بارتنرز" التابع لشركة بروكفيلد.
يهدف الصندوق لاغتنام فرص الاستثمار الناشئة في الشرق الأوسط، إذ تخطط شركة بروكفيلد لجمع ما لا يقل عن 2 مليار دولار أمريكي لصالح الصندوق وتصبح شركة حصانة مستثمرًا رئيسيًا عبر استثمارها بمبلغ يصل إلى 500 مليون دولار أمريكي،كما ان شركة بروكفيلد ستستثمر 500 مليون دولار أمريكي لصالح الصندوق الذي سيركز على عمليات الاستحواذ، والأدوات المالية المهيكلة، وفرص الاستثمار المتنوعة في عدد من القطاعات، مثل الصناعات، والخدمات الاستهلاكية، والتقنية، والرعاية الصحية.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة حصانة الاستثمارية، سعد بن عبد المحسن الفضلي: " تُعد شركة بروكفيلد لإدارة الأصول شريكًا مثاليًا لحصانة الاستثمارية، حيث نستثمر في الفرص التي تتماشى مع التزامنا بخلق قيمة على المدى الطويل، وسعينا الدائم لتقديم أفضل النتائج الاستثمارية. كما ستمكننا هذه الشراكة من الاستفادة من خبرة بروكفيلد وسجلها القوي في قطاع الأسهم الخاصة، مما يتيح لنا إمكانية استثمار الاموال في أبرز القطاعات التي من شأنها أن تُسهم في تعزيز ازدهار الاقتصاد السعودي".
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة بروكفيلد لإدارة الأصول، السيد بروس فلات "نحن سعداء بشراكتنا مع حصانة الاستثمارية، باعتبارها شريكًا جوهري في تحقيق مساعي خطتنا للتوسع والاستثمار في قطاع الأسهم الخاصة في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط. ومع سجلنا الحافل في استثمار رأس المال في الشركات الكبرى، ونهجنا الشامل الذي يركز على الارتقاء بجودة العمليات، نتوقع أن تُسهم هذه الشراكة بترسيخ التزامنا في المنطقة".
تعد بروكفيلد واحدة من أكبر شركات الاستثمار الأجنبي المباشر في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. إذ باشرت بروكفيلد أنشطتها في المنطقة منذ عام 1997م، وبدأت استثماراتها المباشرة في عام 2015م من خلال الدخول في فرص استثمارية تزيد قيمتها عن 12 مليار دولار من الأصول عبر الأسهم الخاصة، ومشاريع البنية التحتية، والعقار، وتتمتع بحضور قوي في المنطقة وتملك مكاتب في كلٍ من دبي والرياض. وفي هذا الصدد، تبنت بروكفيلد نهجًا مختلفًا لتوسيع نطاق أعمالها في الشرق الاوسط، وركزّت على بناء شراكات طويلة الأمد مع المؤسسات المحلية الرائدة.